منح أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي أولمبي أرزيو مهلة قصيرة للرئيس المنتخب أحمد حوش لتقديم استقالته المكتوبة و ذلك لعقد جمعية انتخابية جديدة و انتخاب رئيس جديد على رأس لوما بعدما عجز الفريق في تحقيق البقاء ضمن بطولة مغمورة بل و كان أول الساقطين في موسم كارثي من كل الجوانب بالنسبة لأبناء عاصمة المحروقات،حيث تتحرك بعض الأطراف للضغط على حوش للانسحاب عقب فشله في احتواء الأزمة،بينما ستنحل الشركة الرياضية التي يرأسها قرين عبد القادر بقوة القانون طالما أن الفرق الناشطة في بطولة الثالث هواة مجبرة على الانخراط وفق قوانين النوادي الهاوية.
تعداد ” لوما ” يتجه صوب لجنة المنازعات
حسب مصادر موثوقة فإن عدد معتبر من لاعبي أولمبي أرزيو وضعوا ملفاتهم أمام لجنة فض النزاعات و ذلك للحصول على وثائق تسريحهم و أموالهم العالقة منذ مدة و من الأسماء التي توجهت نحو ” ليتيج ” يوجد كل من بن طالب ” اوكوشا ” الحارس حارثي،حسام بوعزة،موسى مرابط،حمادوش،مراكشي و آخرون مما سيجعل الفريق خالي من اللاعبين ماعدا العناصر الشابة و التي هي الأخرى مرشحة للمغادرة طالما أنه لا يوجد عقد يضمن حمايتها و كل هذا نتيجة تسيير كارثي قد يضع النادي في مأزق.
بوبكر راجح في أحسن رواق لرئاسة النادي الهاوي
كما تسعى أطراف أخرى ممن لها تأثير على الجمعية العامة على دعم بوبكر راجح المدير الإداري السابق للحمراوة في عهد طاهر شريف الوزاني،كونها ترى فيه رجل المرحلة لإعادة لوما إلى مكانتها،كما أنه حان الوقت لراجح ليتقلد مفاتيح الرئاسة و أن يكون في الواجهة لاسيما أن القانون يسمح له ذلك عقب انقضاء مدة الحظر السابقة في جوان القادم و المقدرة بخمسة سنوات مثلما سيكون مرفوقا ببوعبدلي الذي سيكلف بمهام أخرى و المتعلقة بالديون حسب آخر الأخبار المتداولة في محيط النادي.
مهمة المكتب الجديد لن تكون سهلة
مما لا شك فيه فإن الأمور في بيت “لوما” جد معقدة حيث ينتظر المكتب المسير الجديد العمل على عدة جبهات رياضية و أخرى إدارية أين يتحتم عليها تحضير فريق تنافسي و تسوية مشكل الرصيد المجمد بإيجاد حلول مع الدائنين حتى يتمكن النادي الإستفادة من إعانات السلطات المحلية فكما هو معلوم النادي كان يسير بتلقي الدعم من هذه الجهات.
الأنصار يطالبون بوجوه جديدة
تأسف أنصار ” لوما ” على وضعية فريقهم و أول النازلين للقسم الثالث هواة بعد موسمين فقط من صعوده،محملين رئيس الشركة قرين عبد القادر و كذلك المكتب المسير للنادي الهاوي برئاسة حوش أحمد مسؤولية ما حدث للنادي هذا الموسم مؤكدين بأن الأولمبي لا يستحق ذلك إطلاقا كونه نادي له تاريخ و الإمكانيات ما يكفي ليكون ضمن أفضل الفرق الناشطة ضمن بطولة الموسم الحالي التي ليست بالقوية إلا أن سوء التسيير و الصراعات حالت دون ذلك كما أنها ألقت به إلى الهاوية آملين في وقوف النبلاء و محبي الألوان مع الفريق لإحداث تغيير جذري و شامل على هرم الإدارة من شأنه أن يعيد بريق “لوما” من جديد.
سيدي محمد