كان لجريدة 90 دقيقة حديث مع المدافع المحوري أوكال أحمد أحد اللاعبين الوافدين إلى الصادة هذا الموسم وهو خريج مدرسة العميد فريق مولودية الجزائر والذي ساهم رفقة زملائه في حصد العديد من النقاط في آخر جولات مكنتهم من الصعود في الترتيب العام و الإبتعاد عن منطقة الخطر تدريجيا.
حافظتم على الفريق و حققتم نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة ؟
حقيقة الكل كان واعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا خصوصا بعد انطلاق مرحلة الإياب وكان أولى الجولات متباينة وضيعنا بعض النقاط مما استوجب الوقوف على كل الهفوات و إعادة ترتيب البيت وحقيقة كانت الاستجابة قوية من التعداد و حققنا الأهم في العديد من الجولات و تحسن الفريق شيئا فشيئا بعد مرور كل جولة .
شاركت كأساسي أول مرة ضد الزرقة ثم في سعيدة ضد الرمشي و بصمت على أول أهدافك كيف كان شعورك؟
حقيقة الأمر أنني كنت أتدرب بشكل مستمر ودون انقطاع وكلي ثقة في اخذ مكانتي مع التعداد وكما تعلم فان المنصب الذي أتواجد به يوجد فيه كل من لوكار المتألق و بواب حميد صمام الأمان إضافة إلى الثنائي الشاب و الواعد كروشي و بوعنان مما يجعل المنافسة بيننا شريفة و قوية و الكل حقيقة يستحق التواجد كأساسي إلا أن خيارات الطاقم الفني هي من تصنع الفارق .
و حسب الرؤية الفنية التي لا يستطيع احد الاعتراض عليها كانت أولى مشاركتي خارج الديار ضد شبيبة تيارت ثم لعبنا لقاء اتحاد الرمشي الذي فرض علينا التعادل في النصف الثاني مما جعلنا نتقدم لإضافة أهداف أخرى و استطعت أن أعيد الفريق إلى السكة بعد دقيقة واحدة من هدف التعادل حيث سجلت براسية وكان أول هدف لي في أول لقاء لي داخل الديار و هذا الأمر حفزني كثيرا وسعدت به كوني أساهم في صد الأهداف و تسجيلها لتحقيق هدف المجموعة المنشود وهو تحقيق البقاء بالنسبة للموسم الجاري.
حققتم فوزا مبهرا ضد الجمعية و تنتظركم واجهة عين الدفلى للتأكيد ما تعليقك ؟
بعد الفوز الأخير أمام لازمو والنتائج الايجابية السابقة نحن أفضل بكثير مقارنة بالفترة السابقة ، ولدينا متسع من الوقت لكي نحضر للمواجهة المقبلة ، كما أن المباريات التطبيقية التي سيبرمجها الطاقم الفني ستمكننا كالعادة من تنظيم صفوفنا أكثر وبما أن الوقت في صالحنا كما ذكرت فسيقوم حتما خلاله الطاقم الفني بتسطير برنامج يتوافق مع هذه الراحة إلى غاية أل 18 من هذا الشهر ،المواجهة المقبلة تبدوا صعبة بالنظر إلى حاجة الفريقين لنقاطها وخاصة الفريق الزائر الذي يبقى مطالب بتحصيل النقاط حتى يتفادى الأسوأ.
تم تغيرك بشكل اضطراري في لقاء لازمو هل ستكون جاهزا في مواجهة المقبلة؟
حقيقة لعبت شوط واحد ضد جمعية وهران ثم شعرت بآلام في الفخذ الأيمن وقام المدرب كريم بإجراء تغيير اضطراري لتفادي الإصابة و الآن وبعد الراحة التي قاربت 15 يوم عن موعد اللقاء ضد عين الدفلى أنا أتدرب بشكل طبيعي جاهز كليا لكن التواجد كأساسي راجع إلى رغبة المدرب بوحيلة، فمن جهتي أرى نفسي جاهزا لأكون أساسيا ضمن التشكيلة الأساسية بعد أن تعافيت من آثار الإصابة كليا.
كما أن رغبتي شديدة في المساهمة لدفع الفريق لتحقيق المزيد من الانتصارات التي تجعلنا في أحسن رواق لاحتلال إحدى المراكز المتقدمة ، وسيسمح لنا الفوز بالتحضير الجيد لمواجهة شباب عين وسارة التي يراها الجميع صعبة بالنظر لوضعية هذا الفريق وسعيه هو الآخر لتحقيق الفوز و الإبتعاد عن منطقة الخطر.
قلت أنكم تسعون لرفع التحدي و تحسين مرتبة الفريق في الترتيب العام ،أليس كذلك ؟
هدفنا في بداية الموسم كان التنافس على احتلال أحد المراتب الأولى وليس التصارع من أجل ضمان البقاء في الربطة الثانية ، لكن المشاكل التي طرأت في النصف الأول من المرحلة الأولى وكذا المرحلة الثانية من البطولة والتي يعرفها جميع محيط الفريق جعلتنا نقلص من سقف الأهداف والتي تتوجب علينا مضاعفة مجهودنا والاستعداد جيدا لما هو قادم من تحديات،وإن نجحنا في تحسين مرتبة الفريق في الجولات القادمة سنعمل على إنهاء الموسم في مراتب متقدمة إن شاء الله فالفرصة لا تزال أمامنا وأمام مسيري الفريق من أجل تحقيق الأفضل.
هل من كلمة أخيرة ؟
حقيقة أنا سعيد بمساهمتي البسيطة مع فريق عريق مثل فريق مولودية سعيدة أسعى دائما أن أكون متواجد كأساسي لصنع الفارق وتحقيق الأهداف المسطرة اشكر الإدارة على كل ما قامت به نظرا للوضع الذي عاشه الفريق بهذا التعداد في حال توفر القليل من الأموال و أنا مسؤول على كلامي نستطيع لعب ورقة الصعود لكن الظروف كانت عكس المأمول أتمنى أن يكون الموسم القادم بأهداف مغايرة تليق مستوى الفريق و إن شاء الله ان يعود الأنصار إلى المدرجات لأننا حقيقة كنا بحاجة إليهم في العديد من الجولات.
ب. عبدو