أمين شياخة يواصل معاناته في الدنمارك

30D3D3D3D3D
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

تتواصل متاعب المهاجم الجزائري الشاب أمين شياخة في الدوري الدنماركي مع فريقه فايله بولدكلوب، بعد أن سقط الفريق مجددًا في فخ الهزيمة ليستقر في المركز الأخير من جدول الترتيب، في وقت يواصل فيه اللاعب صيامه التهديفي رغم مشاركته بانتظام في المباريات.

وانتقل شياخة، البالغ من العمر 19 عامًا، إلى فايله على سبيل الإعارة من نادي كوبنهاغن، بحثًا عن فرصة للعب المنتظم وتحسين أرقامه الهجومية، لكنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الانطلاقة المنتظرة، مكتفيًا بتسجيل هدف واحد فقط في عشر مباريات بالدوري المحلي.

هذه الوضعية الصعبة انعكست أيضًا على موقعه مع المنتخب الجزائري، إذ لم يحظ بثقة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في آخر المعسكرات، ما جعله خارج التشكيلة في لقائي الصومال وأوغندا في ختام تصفيات مونديال 2026. وقد أظهرت مقاطع مصوّرة اللاعب بعد مباراة أوغندا في حالة إحباط واضحة، بعدما لم يشارك ولو لدقائق، رغم احتفالية التأهل إلى كأس العالم.

🔹 مدرب فايله يفسر أزمة شياخة

من جهته، حاول المدرب الكرواتي إيفان بريليتش الدفاع عن لاعبه الجزائري، مؤكدًا في تصريحات نقلها موقع “كامبو” الدنماركي أن أزمة شياخة “لا تتعلق فقط بعدم التهديف، بل بصعوبة التأقلم داخل فريق يعاني جماعيًا”. وقال بريليتش: “من الصعب أن تنتقل من نادٍ يهيمن على مبارياته إلى فريق يعاني في القاع. أمين ليس الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة، فالكثير من اللاعبين الجدد يمرون بنفس الوضع، وهذا يزيد من صعوبة الأمور.” كما أشار إلى أن شياخة “يبذل جهدًا كبيرًا في التدريبات”، لكنه بحاجة إلى الصبر وضبط المشاعر حتى يتمكن من تجاوز هذه المرحلة، مضيفًا: “المهم أن يواصل القتال من أجل الفريق، فبهذه الطريقة فقط يمكننا تغيير الوضع.”

🔹 مستقبل مفتوح بين التحدي والإصرار

رغم الانتقادات، يرى متابعون أن أمين شياخة ما زال يملك الوقت لتأكيد موهبته، خصوصًا أنه يشارك بانتظام ويكتسب خبرة مهمة في دوري أوروبي قوي بدنيًا وتكتيكيًا. غير أن استعادته للثقة أمام المرمى ستكون مفتاح عودته للمستوى الذي جعله واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الجزائرية.

ويبقى السؤال المطروح: هل يتمكن شياخة من قلب المعادلة في مرحلة الإياب وإنقاذ موسمه في الدنمارك، أم أن موسمه الأول خارج كوبنهاغن سيكون مجرد محطة تعلم مؤقتة قبل البحث عن انطلاقة جديدة؟