خريج مدرسة إتحاد السوقر ، تدرج في مختلف أصنافها العمرية التي برز فيها حيث لعب للمنتخبات الوطنية في هذه الفئات واختير لتمثيل كرة القدم الجزائرية في انجلترا من خلال نادي تشيلسي في دورة كروية جمعت لاعبين شبان من مختلف القارات حيث كانت له تجربة احتكاك مع لاعبين من أحسن الفرق في العالم موهبته سمحت له باللعب في كل مناصب الهجوم خاصة في الرواق الأيسر وصنع اللعب.
الدورة جعلته يحسن من مهاراته وصقل موهبته في الميدان حيث برز في البطولات الشبانية بعدها ما سمح له اللعب داخل الوطن وخارجه مع أحسن الأندية من بينها نادي الإتحاد المنتسري التونسي من الدرجة الأولى في البطولة التونسية ليعود بعدها للبطولة الوطنية في المحترف الأول من بوابة إتحاد العاصمة في الموسم ما قبل الماضي ثم إتحاد بسكرة في الموسم المنقضي.
محمد أمين بوزيان الملقب بوسنة ، اتصلت به جريدة ” 90 دقيقة وكان لنا معه حوارا قصيرا عن وضعيته الحالية وآفاقه المستقبلية بداية من الموسم الجديد.
مستوى الفرق كان متقاربا هذا الموسم وتحسن ملحوظ عليها
في سياق حديثه لنا أكد بوزيان أن مستوى بطولة القسم المحترف الأول قد تحسنت هذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية التي كان يعرف فيها البطل والفرق النازلة للقسم الثاني في العشر جولات الأخيرة أو دونها لكن هذا الموسم سارت البطولة على عكس ذلك.
حيث بقي الصراع متواصلا بين ثلاث أو أربع أندية على الصدارة وتداول فيها فريقان على الريادة والوصافة وبقيت نقاط قليلة تفصل بيت فرق وسط الترتيب وآخره لغاية بداية مرحلة العودة بأربع جولات أين اتضح فريق إتحاد بسكرة من بين الفرق المهددة بالسقوط وبقي ” السوبانس ” متواصلا لفرق وسط الترتيب لغاية آخر جولة من البطولة التي عرف فيها نادي مولودية الجزائر بطلا لهذا الموسم وفريقي نجم مقرة واتحاد بسكرة النازلين للقسم الوطني الثاني.
وفي قراءتي لهذه النتائج أرى أن مستوى كل الفرق كان متقاربا بينها : فرق البوديوم في ما بينها وفرق وسط الترتيب التي نجا منها إحدى عشر فريقا من السقوط ، الأمر الذي يدفع بها مراجعة أوراقها في التحضير للموسم الجديد وما أتى به من جديد فيما يخص الفرق الصاعدة المحترف الأول والفرق النازلة منه حيث أصبحت كل الفرق مطالبة من طرف أنصارها بانتدابات في المستوى سواء الأطقم الفنية واللاعبين على حد سواء.
وعن الفرق التي شدت انتباهه من الجانب الفني أضاف محدثنا قائلا :
* بطولة هذا الموسم احترمت سلم الترتيب وأتلتيك بارادو أحسن الفرق هذا الموسم” أرى أن الترتيب العام للبطولة كان عادلا حيث أعطي لكل فريق حقه وقد احترم سلم الترتيب في تركيبته بداية من أحسن فريق في المنافسة ممثلا في مولودية الجزائر ووصيف البطولة شبيبة القبائل ومن الجانب الفني الجمالي لكرة القدم أرشح نادي أتلتيك بارادو أحسن فرق النخبة لهذا الموسم .
وعن الفرق المفضلة لدي هذا الموسم هي مولودية الجزائر واتحاد العاصمة وعن غيابه في الخمس جولات الأخيرة كن البطولة أكد بوزيان أن الداعي في هذا خارج عن نطاقه والسبب فيه كان قرار مجلس الطاعة للفريق الذي فصل فيه :
البطاقة الحمراء كانت سبب فسخ عقدي مع لياسبي
” سبب إبعادي عن مواصلة البطولة بصفة عادية وبانتظام مع الفريق كانت قرارات المجلس التأديبي التي كانت متسرعة بعد إحالتي أمام أعضائه وسببه كانت البطاقة ” الحمراء ” التي تلقيتها في مقابلة فريقنا إتحاد بسكرة أمام نادي بارادو وأي لاعب معرض لهذه العقوبة في مقابلة سادها ضغطا كبيرا وأي لاعب معرض لتلقي البطاقة الحمراء في مثل هذا الجو حيث كان لزاما علينا الفوز في تلك المقابلة.
توصلنا وإدارة النادي أثناء جلسة مقابلتي في المجلس ذاته على فسخ العقد من طرف واحد أي من طرف الإدارة على أن ألقى حقوقي كاملة مثلما ينص عليه العقد الذي ربطني بالفريق.”
وفي سياق حوارنا القصير ، وعن التحضيرات للموسم المقبل قال :
تلقيت عروضا من نوادي في الخليج العربي وبعض فرق المحترف الأول والقسم الثاني وأنا بصدد دراستها كلها” وصلتني عروض من فريقين من دول عربية : الأردن والكويت وأنا بصدد دراستها من كل الجوانب خاصة مدة العقد التي أحبذ أن تمتد لأكثر من موسم أو موسمين ، كما تلقيت عروضا أخرى من فرق النخبة في المحترف الأول وأخرى من بعض فرق القسم الوطني الثاني، لا زال أمامي متسع من الوقت لأدرس كل هذه العروض وسأقبل بالتي تناسبني وأرى فيها مستقبلا أفضل.”
ثلاثة فرق أرتاح للعب فيها
وجهتي في الموسم القادم لم أحددها بعد وسأدرس كل العروض بعناية كبيرة وسأفصل في الفريق الذي يكتب لي الله أن أتقمص ألوانه وسيكون لي الشرف أنني سألعب بألوان هذا النادي ، أكون محرجا إن أقول لك وجهتي المفضلة لكنني سأجد راحتي في ثلاثة فرق سأذكرها بعدما ألحيت عليا : مولودية وهران ، النادي القسنطيني السياسيين وأكاديمية بارادو.
رسالتي للأنصار أن يلتفوا حول فرقهم والوقوف في أصعب الظروف
” رسالتي لأنصار كل الفرق ومحبيها أن يلتفوا حول نواديهم بالوقوف معهم في كل الظروف وخاصة في مرحلة الفراغ التي يمر بها كل فريق في البطولة لأن المناصرين هم رأس مال الفريق والسند الكبير من الجانب المعنوي ، ووقفتهم في الظروف الصعبة ترفع من معنويات اللاعبين ويكون لها وقعها الإيجابي.”