تسربت معلومة من أروقة مقر النادي المتواجد في شارع العربي بن مهيدي تفيد أن الثنائي الإفريقي من جنسية كامرونية زائد المهاجم من جنسية دولة بروندي قاموا بإيداع ملفاتهم لدى الفيفا بعد أن تماطل الإدارة في حل المشكلة.
حيث كان وكيل أعمال الثنائي الكامروني جيسيس و أبيغا ليو حاول إيجاد حل توافقي مع الإدارة لكن هذه الأخيرة لم تحاول على الأقل التأجيل و محاولة التوصل إلى حل يرضي كل الأطراف.
و ما زاد من امتعاض مناجير ليو هو تهرب رئيس الفريق الذي ظل يؤكد له أنه لا يريد تحمل مسؤولية حل المشكلة وهو ما أجبر وكيل الثنائي على اللجوء إلى الفيفا من أجل إسترداد مستحقاتهم حيث المهاجم جيسيس كان قد وقع عقد لمدة عامين براتب مقدر 7 ألاف أورو.
فيما مواطنه وقع عبر البريد الإلكتروني و ظل يتدرب بدون أن يستلم راتبه و هذا في فترة الرئيس المخلوع الطيب محياوي.
ملف المهاجم البروندي “قنبلة قد نتفجر في أي لحظة”
الكل يعلم أن ملف المهاجم من جنسية بروندية الذي وقع في الدقائق الأخيرة قبل غلق “الميركاتو” الصيفي عبر البريد الالكتروني لازال لم يحل.
في وقت الذي كان محياوي وعد الإدارة بحل المشكلة بالتراضي لكن هذا الأخير لم يجسد الوعد و المهاجم “شكا جونسي” قد يلجأ في بداية الشهر القادم لوضع الملف لدى الفيفا حتى يستفيد من تعويض للأضرار التي أجبرته على عدم اللعب في نادي محلي و الاحتراف في بلد أوروبي أو مغربي بسبب وجود شبهة وتورط مناجير معروف و قريب من الإدارة في فترة الرئيس المخلوع طيب محياوي.
حيث ملف هذا لاعب قد يكشف المستور في الأيام القادمة على اعتبار أن الديون قد تصل إلى 37 مليار سنتيم في حالة إنصاف الثلاثي الإفريقي في الاستفادة من حقوقهم وهم الذي وقعوا بدون لعب أي مباراة منذ التوقيع على العقد عبر البريد الالكتروني حيث يبقى هذا الملف المفتوح و قد يكشف خيوط وجود شبهة فساد داخل النادي.
م.زينو