أشبال زاوي بعنوان “تصحيح المسار”

مباراة صعبة جدا تنتظر يوم الخميس أبناء مدينة الونشريس أمام  مولودية وهران في داربي الغرب الجزائري في المباراة التي ستلعب على الساعة الخامسة مساء ،  في مباراة تعد بالكثير خاصة أن المنافس لا يريد التفريط في نقاط اليوم من أجل البقاء ضمن كوكبة المقدمة ،في حين أن الشلفاوة تهمهم أكثر نقاط المواجهة لأنهم يصارعون هذا الموسم من أجل تحقيق البقاء والتعثر معناه وضع قدما في القسم الثاني وهو ما يدركه جيدا أشبال المدرب زاوي الذين يريدون الفوز وفقط ولو حتى على حساب الأداء.

عليهم نسيان الضغط والتركيز فقط على المباراة

أول شيء على زملاء عراب التفكير فيه هو نسيان الضغط بشكل كلي والتركيز فقط على المباراة طيلة الـ 90دقيقة ،كما أن زاوي سيطلب من لاعبيه وخصوصا المهاجمين بزيادة الفعالية أمام المرمى لأن تضييع الفرص السهلة سيجعل الفريق يعاني أكثر ولن تكون مهمة التسجيل مقتصرة على لاعبي الخط الأمامي رغم أنها مهمتهم الرئيسية وعلى كل اللاعبين ومن جميع الخطوط استغلال أدني فرصة داخل منطقة عمليات المنافس سعيا للتسجيل والعودة من بعيد في ظل الظروف الحالية التي تحيط بالفريق .

المباراة ستكون صعبة للغاية

لا يختلف اثنان في الشلف على أن المباراة ستكون صعبة للغاية على أشبال المدرب سمير زاوي ،لا سيما أن الفريق متعب بعد اللقاءات الماراطونية وهو ما يخشاه المدرب على لاعبيه ،ويأمل أن يكون لاعبيه في يومهم ويحققوا النقاط الثلاث ،لأن التعثر قد يفقد كل حظوظ الشلفاوة في ضمان البقاء والمباراة لا تقبل القسمة على إثنين وإن أراد زملاء بلحوة فعلا إنقاذ الفريق من السقوط عليهم بالفوز أولا على الحمراوة وبعدها التفكير في اللقاءات القادمة.

الحسابات ستطغى على الجانب الفني

يبدو أن المباراة ستكون مليئة بالحسابات التي ستتغلب وتطغى على الجانب الفني إذ من المرتقب أن يحاول كل مدرب حث لاعبيه على الفوز وفقط لا سيما أن الضغوطات صارت كبيرة على الجانبين وخصوصا عند الشلفاوة ما جعل الكثيرين يؤكدون أن مباراة الحمراوة  ستكون مفصلية وأن نتيجتها ستحدد الكثير من الأمور.

الفوز يعني الخروج من دائرة الشك

وكما هو معلوم ،فإن مصير الشلفاوة بين يد لاعبيها وليس بيد أي فريق آخر لاستعادة مركزها الطبيعي في جدول الترتيب ،ما دام أن الرزنامة تبقى في صالحها على طول الخط حتى ولو أن ما هو موجود على الأوراق أو معروف في لغة المنطلق لا علاقة له بما ستسفر عنه أرضية الميدان ،لأن المولودية تهمها أيضا نقاط المباراة  ،حيث يريدون لعب الأدوار الأولى والفارق ليس كبيرا بينه وبين فرق المقدمة ، والشلفاوة أيضا إن خسروا مرة أخرى فإنهم سيضعون قدمهم الأولي في الرابطة المحترفة الثانية .

زاوي حفز لاعبيه وحضرهم لكل السيناريوهات

من جهته فإن المدرب سمير زاوي ركز طيلة هذا الأسبوع على الجانب النفسي في تحضيره للقاء مولودية وهران ،خاصة أن لاعبيه انهاروا كليا بعد الهزائم الأخيرة  ،وعرف زاوي كيف يرفع معنويات أشباله قبيل هذا الموعد الهام  ،وهو الذي أكد لهم بأن الفوز في هذا اللقاء سيعيد المياه إلي مجاريها ويكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لـ الشلفاوة نحو ضمان البقاء.

المطلوب عدم تضييع نقاطا أخرى في بومزراق

وما لا يختلف عليه الجميع في بيت التشكيلة الشلفية ،هو أنه لا مجال للتسامح في ملعب بومزراق وتضييع نقاطا أخرى من شأنه أن يدخل الشك في نفوس اللاعبين ،الذين يريدون في مباراة اليوم تحقيق الفوز من أجل الحفاظ على كل حظوظهم في ضمان البقاء كما أن الأنصار طالبوا من لاعبيهم بضرورة الفوز على الحمراوة ،كما أنهم مطالبين بالرد على الانتقادات التي وجهت لهم في الآونة الأخيرة ،وتفادي الدخول في متاهات هم في غني عنها.

لا مجال للتعثر والنقاط الثلاث أكثر من مهمة

لا أحد في محيط فريق أولمبي الشلف يمكنه أن ينكر مدي الضغط الكبير الذي يعاني منه أشبال المدرب سمير زاوي هذه الأيام بفعل النتائج السلبية مؤخرا وهو ما جعل حجم الضغوطات تشتد أكثر فأكثر وهو ما يؤكد أن الفريق الشلفاوي لن يكون أمامه  متسع كبير للمناورة وسيكون مطالبا بإبقاء النقاط الثلاث في ملعبه مهما كانت صعوبة المباراة على الأقل لتفادي الدخول رسميا في جحيم اللعب على تفادي السقوط إلي القسم الثاني الذي بات كابوسا مرعبا لكل الشلفاوة ،ولذلك فإن الخسارة ممنوعة اليوم .

م.ب