تعتبر الأرقام و الإحصائيات مؤشرا قويا على استحقاق أي منتخب للتأهل، أو أنها تبرز تألق اللاعبين على المستوى الفردي و الجماعي، وبعد حسم الخضر تأهلهم إلى كان ساحل العاج، فان الكثير من الأرقام قد تم تحقيقها من وراء هذا العبور المنطقي و المتوقع، والتي سنسردها بالتفصيل.
-الجزائر تأهلت إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمرة العشرين في تاريخها و السادسة على التوالي من أصل 29 مرة خاضت فيها التصفيات.
-تمكن الخضر من الفوز في 4 مباريات تصفوية، وهو ما يحدث للمرة الثالثة في التاريخ بعد كل من كان 1968، ثم كان 2015.
-52 مباراة خاضها بلماضي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني أحرز خلالها 36 فوزا، مقابلا 11 تعادلا و 5 هزائم، وسجل الخضر تحت قيادته 112 هدفا مع تلقي الدفاع 38 هدفا.
-حقق الخضر سابع فوز لهم في مباراة رسمية أمام النيجر من أصل 8 لقاءات، مع تسجيل 27 هدفا في مرماهم مقابل تلقي 3 أهداف فقط.
-وصل المهاجم بغداد بونجاح إلى هدفه الـ23 مع المنتخب معادلا رقم المهاجم السابق هلال سوداني منها 12 هدفا في الرسميات، 11 في الوديات من خلال 53 مباراة ودية، كما أنهى مهاجم السد فترة صيام عن التهديف منذ 12 أكتوبر 2021 و كانت أمام النيجر أيضا.
-حقق قائد الخضر رياض محرز تمريرته الحاسمة الـ29 في مسيرته مع المنتخب، رافعا بذلك عدد مساهماته إلى 58 هدفا في 81 مباراة دولية، وأكثر من استفاد من تمريراته هو إسلام سليماني بـ8 تمريرات، وبغداد بونجاح بـ6 تمريرات.
الخضر سيتقدمون 3 مراكز على الأقل
سيصدر الترتيب الشهري للفيفا الأسبوع المقبل، وتشير للتوقعات إلى أن الخضر سيحققون تقدما في الجدول العام، وهذا عقب الفوز المزدوج على النيجر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، ومن المنتظر أن يتقدم تصنيف المنتخب الوطني بـ3 مراكز على الأقل ليصبح في المرتبة الـ37 عوض المركز الـ40 الذي يتواجدون فيه، وفي انتظار استكمال بقية لقاءات التوقف الدولي فهناك احتمالا أيضا لأن يتواجد أشبال بلماضي في المركز الـ35 عالميا إن سجلت المنتخبات التي تسبقهم نتائج سلبية.
عماد.ب