تتنقل التشكيلة الشلفية لملاقاة فريق أتلتيك بارادو فوق أرضية ميدانه،وفي نيتها اقتناص نقاط إضافية لتدعيم رصيدها من النقاط خصوصا بعد النتائج والتعثرات الأخيرة لذا فإن الشلفاوة ومدربهم سمير زاوي يدركون جيدا أن الخسارة قد تعصف بالفريق وخاصة المدرب زاوي الذي يوجد في عين الإعصار،ومن جهة فإن المباراة ستكون صعبة جدا بالنظر إلي قوة المنافس وحرارة لاعبيه الشبان،مما يجعل المباراة صعبة جدا على الفريقين.
تغييرات كثيرة لتجنب غضب الجوارح
وبغرض الفوز سيقوم المدرب سمير زاوي بإجراء تغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية ،لهذا فإنه سيدخل لاعبين جدد في الهجوم يتمتعون بسرعة وبفعالية أكبر،كما سيحاول غلق المنافذ أمام لاعبي الباك وحرمانهم من الكرة لأجل الفوز وتجنب غضب الجوارح الذين أكدوا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أنهم لن يرضوا بغير الفوز الذي يجب أن يكون مرفوقا بأداء مقنع على حد تعبيرهم.
الأولمبي يعول على وضع حد للنتائج السلبية
ويخشى الشلفاوة من تأثير النتائج السلبية التي حققها منذ بداية البطولة داخل وخارج الديار في معنويات اللاعبين في مباراة اليوم ما جعل المدرب سمير زاوي يركز على الجانب النفسي ويرى رفقاء بلجيلالي أن مباراة اليوم فرصة لوضع حد للنتائج السلبية التي سجلوها في الأسابيع الأخيرة ،وأجمعوا على أن هذه المواجهة فرصة لكي يستعيدوا لغة الانتصارات من جديد وللتحرر نفسيا رغم صعوبة المأمورية.
زاوي على صفيح ساخن ،والجوارح لن يرضوا بغير الفوز
تعد مباراة اليوم خاصة جدا للمدرب سمير زاوي المطالب بتحقيق الفوز ،حتى يتجنب ثورة الأنصار عليه ،إذ سيحاول التقني الشلفي الفوز بالأداء والنتيجة لأن هذا الأمر سيكون وحده كفيلا بإرضاء طموحات الجوارح الذين استاءوا كثيرا من تراجع نتائج الفريق مؤخرا ،وستكون مباراة اليوم فرصة لزاوي من أجل البرهنة أن تشكيلته عائدة لا محالة لحصد النتائج الإيجابية وأن ما حدث مؤخرا هو مجرد كبوة جواد لا غير ،وفي حالة عدم تحقيق الفوز فإن زاوي سيتعرض لانتقادات لاذعة من الجوارح الذين مازالوا يؤمنون وبشدة أن فريقهم قادر على شقاه.
الفوز سيعيد الفريق إلي الطريق الصحيح
والأكيد أن مباراة اليوم وفي حالة تمكن أشبال زاوي فيها من الفوز سيعيدون الثقة لأنفسهم أولا ولأنصارهم ثانيا ،كما أنها ستؤكد أن زملاء القائد بلجيلالي لن يستسلموا في البطولة ،كما أن أي نتيجة إيجابية اليوم ستعيد الهدوء إلي بيت الشلف وتجعل الفريق يلعب براحة نفسية أكبر مستقبلا وهو ما يعني أن نتيجة جيدة اليوم ستكون لها انعكاسات جد إيجابية على معنويات الشلفاوة في اللقاءات القادمة .
الضغط شديد ،المعنويات محبطة ولن يرفعها إلا الفوز
ويعيش لاعبو فريق أولمبي الشلف ضغطا شديدا بسبب أزمة النتائج التي يمر بها النادي ،وبعد الأسبوع الأسود الذي قضوه عقب التعثر داخل الديار أمام مولودية وهران في لقاء الجولة السابقة والتي أثرت كثيرا في معنويات اللاعبين ،لذلك فقد أكد الطاقم الفني أن اللاعبين باتوا بحاجة ماسة إلي نقاط لقاء اليوم التي سيكون الهدف منها ترميم المعنويات وتدعيم الرصيد بنقاط إضافية.
م.ب