شهدت منافسات دوري أبطال أوروبا مواجهة جزائرية مثيرة، جمعت بين ريان آيت نوري لاعب مانشستر سيتي ورفيقه في المنتخب الوطني رامي بن سبعيني مدافع بوروسيا دورتموند، انتهت بفوز ثمين للسيتيزنز بنتيجة 4 – 1، في أمسية كروية طغى عليها التفوق الإنجليزي.
ودخل آيت نوري اللقاء في الدقائق الأخيرة، وتحديدًا عند الدقيقة 86، حيث قدّم أداءً متزنًا ونجح في الحفاظ على صلابة المنظومة الدفاعية لسيتي خلال الدقائق المتبقية، ليكمل الفريق انتصاره المريح على ملعب الاتحاد.
في المقابل، خاض بن سبعيني المواجهة أساسيًا مع بوروسيا دورتموند، إلا أن الأمسية لم تكن موفقة بالنسبة له، بعدما واجه صعوبات واضحة في التغطية الدفاعية أمام سرعة وقوة هجوم مانشستر سيتي. وقد ساهمت بعض الهفوات الفردية في تسجيل هدفين، الأول بإمضاء إيرلينغ هالاند، والثاني من توقيع فيل فودين، وهو ما انعكس على تقييمه العام في اللقاء.
ووفقًا لموقع الإحصائيات المتخصص “هوسكورد”، حصل آيت نوري على تقييم بلغ 6.3 من 10 نظير مردوده المقبول خلال الدقائق التي شارك فيها، بينما اكتفى بن سبعيني بتقييم 5.8 بعد مواجهة معقدة أمام هجوم السيتي الكاسح.
وبرغم الفوارق الفردية التي ميّزت اللقاء، فقد شكلت هذه المواجهة فرصة جديدة لنجمي “الخُضر” لإبراز حضورهما على الساحة الأوروبية، في انتظار تألق أكبر في الجولات القادمة من البطولة القارية.

