وداد مستغانم-دريس و عنصر نجحا في رهان الميركاتو و الملعب

وداد مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عاد فريق وداد مستغانم للصدارة التي فقدها لأكثر من ثلاثة أشهر و بعد 12 جولة عاد لتصدر مجموعته عن جدارة و إستحقاق بأفضل خط هجوم سجل 43 هدف و ثاني أحسن دفاع بتلقيه لتسعة أهداف ،منذ لقاء الرمشي الذي لعب في مرحلة الذهاب ذهبت الصدارة ما بين جيل بن داود و مثالية تيغنيف ،سباق الصعود سيكون صعبا و شاقا هذا الموسم وهو ما يدركه جيدا اللاعبون المطالبون بوضع الأرجل على الأرض لأنهم لم يحققوا أي شيء لحد الآن.

بالعودة لنتائج الفريق ،لاحظ الجميع النسق التصاعدي الذي يظهر به زملاء صباحي اللذين يسيرون جميع المباريات مثلما يريدون و يتفوقون بدنيا على المنافسين و أصبحوا يحسمون المواجهات في الشوط الثاني الذي يشهد إنهيار الفرق المنافسة بدنيا و إنتعاش كبير للاعبي الوداد.

كل هذا كان مدروس وفق برنامج عمل خاص تم ضبطه من قبل الطاقم الفني الذي لا يترك أي شيئ للصدفة و كسب مودة و إحترام الجميع و لم يسبق لأي مسير أن تدخل في عمل المدرب الذي سير مرحلة توقف البطولة بذكاء وأعد تقرير مفصل عن كل لاعب و أعاد تحليل المباريات التي لعبت و طالب بتسريح بعض اللاعبين و جلب لاعبين جدد في المناصب التي كان بحاجة لتدعيمها و ميركاتو الفريق كان مدروس و لم يكن عشوائي.

عندما يكون الرجل المناسب في المكان المناسب تكون النتيجة إيجابية و ثمار العمل الصادق تظهر مع مرور الوقت و هو ما حدث منذ انطلاق مرحلة العودة حيث فاجئ لحد الآن الوافدون الجدد الأنصار و أصبح تألقهم على كل لسان و برزوا بقوة في آخر لقاء ضد إتحاد تلمسان.

إدارة النادي يحسب لها أيضا نجاح الميركاتو حيث لبت طلبات المدرب و تفاوضت مع اللاعبين و أقنعتهم بمشروع النادي و استطاع الرئيس عنصر عبد الرحمان أن يجلب ثلاثة لاعبين دفعة واحدة في فترة الميركاتو الشتوي و هي الفترة التي لا يجد فيها أي فريق لاعبين مميزين لأن أغلب الفرق لا تسرح أفضل لاعبيها لكن الإدارة نجحت في رهان الميركاتو و خيار الملعب.

حيث تعالت بعض الأصوات محملة المسؤولية في حالة تعثر الفريق بملعب بن سليمان للإدارة التي دافعت بقوة عن حق الفريق و عملت كل ما بوسعها للعب ببن سليمان لكن كل محاولاتها باءت بالفشل و الأمر تعداها ،على العموم نجح الطاقمين الفني و المسير في الرهان لحد الآن و أكدا أن الجميع متحد لخدمة مصلحة الوداد.

من جانب آخر ترفع القبعة للمسيرين و لرجال الخفاء ،حيث أصبح النادي محاط بأشخاص أكفاء و كل واحد منهم يقوم بعمله و المصلحة الجماعية تغلبت على المصالح الفردية.

كما يجب على الأنصار أن يتحدوا و أن لا ينساقوا وراء الإشاعات ،الفريق يحتاجهم في أصعب منعرج في البطولة والقادم سيكون أصعب و هدف الصعود لن يتحقق لو لم يتحد الجميع.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية:

الـأكثر قراءة هذا الأسبوع