مع إقتراب موعد عودة لاعبوا فريق وداد تلمسان لمباشرة تحضيراتهم الفعلية تحسبا لبداية الموسم الكروي الجديد لبطولة القسم الثالث مجموعة غرب، سيكون الفريق الأول في عاصمة الزيانيين وداد تلمسان مطالبا الظهور بوجه مشرف ولن يكون هذا إلا بضرورة تقديم وأداء موسم كبير وتسجيل نتائج إيجابية.
ومنذ البداية وفق طموحات الفريق الموسم المقبل من أجل العودة سريعا إلى القسم الوطني الثاني هواة وهو الهدف المسطر من قبل الإدارة التلمسانية وبالتالي عدم البقاء مطولا في هذا المستوى خاصة وأن الوداد تبقى مكانته الحقيقة في الرابطة الأولى لكن سوء التسيير جعل الوداد يسقط إلى القسم الثالث المتواجد فيه حاليا والذي سيلعب فيه الموسم الثاني على التوالي.
ونسيان خيبة الموسم الماضي بعد إنهاء البطولة في المرتبة الثالثة
كما سيكون فريق وداد تلمسان مطالبا بنسيان خيبة الموسم الماضي بعد تضييعه لورقة الصعود بسذاجة كبيرة بعد أن أنهى البطولة في المرتبة الثالثة برصيد ستة وخمسين نقطة كاملة وراء كل من مولودية سعيدة وإتحاد الكرمة، في موسم كان بإمكان الوداد العودة سريعا إلى القسم الوطني الثاني هواة لولا التعثرات التي سجلها خاصة داخل الديار والبداية المتأخرة بسبب عدم نيل الفريق لإجازات اللاعبين.
وهو ما جعله يخسر لقاء الأمير عبد القادر على البساط في الجولة الثالثة ويؤجل دخوله المنافسة إلى غاية الجولة الرابعة أمام نصر السانية إضافة إلى إنهزامه في المواجهتين المحليتين أمام شباب الحناية في الجولة السادسة وإتحاد الرمشي في الجولة الثانية عشر والإنهزام أمام إتحاد الكرمة بالداخل والخسارة أمام إتحاد بلعباس خارج الديار وهي النقاط التي كان من شأنها أن تضعه في المقدمة وينهي مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى لكن.
العودة إلى القسم الوطني الثاني هواة أمر ضروري
هذا وتبقى العودة إلى القسم الوطني الثاني هواة الموسم المقبل أمر ضروري لا مفر منه لفريق وداد تلمسان خاصة وأن كل المعطيات تصب في صالحه بعد التغييرات التي أحدثتها الإدارة التلمسانية خلال الفترة التحويلات الحالية من أجل إعطاء نفس جديد للوداد سواء على مستوى الطاقم الفني بعد تعيين طاقم فني جديد بقيادة التقني التلمساني لخضاري جيلالي ومساعده حوتي نور الدين ومدرب الحراس مزاير هشام أو على مستوى اللاعبين بعد إستقدام ثمانية عشر لاعبا جديدا إلى الفريق مع الإبقاء على خمسة عناصر من تعداد الموسم الماضي وهم خضراوي، عايشي، بلمير، بناصر وهلال.
مع ترقية أربعة لاعبين من فريق فئة أقل من 19 سنة إضافة إلى أنه سيكون الفريق الأول الذي سينطلق في التحضيرات مبكرا مقارنة ببقية الفرق الأخرى المتواجدة معه في بطولة الموسم الكروي المقبل من أجل الإستعداد الجيد لخوض غمار البطولة ودخول المنافسة بقوة ومنذ البداية من أجل تحقيق الهدف المسطر وهو العودة إلى القسم الوطني الثاني هواة سريعا وعدم البقاء في هذا المستوى موسم آخر.
الفترة المقبلة ستكون مهمة وبكثير
والأكيد أن الفترة المقبلة لفريق وداد تلمسان وهي المرحلة التي تسبق بداية المنافسة الرسمية ستكون مهمة وبكثير من أجل الإستعداد الجيد ومن جميع النواحي مع خوض العديد من اللقاءات الودية التي تسمح للطاقم الفني من الوقوف جيدا على جاهزية وإمكانيات لاعبيه وكل واحد على حدا والتي تمكنه من إعداد التشكيلة الأساسية أو العناصر الأكثر جاهزية لإنطلاقة البطولة بداية من الجولة الأولى، وهو ما يتطلب إستغلال الفترة المقبلة جيدا خاصة وأنها تبقى مفتاح مشوار البطولة.
الأمور الجدية تنطلق بداية من الحادي عشر أوت
هذا وستنطلق الأمور الجدية لفريق وداد تلمسان بداية من الحادي عشر من الشهر الحالي وهو موعد عودة اللاعبين لمباشرة تحضيراتهم الفعلية إستعدادا لبداية الموسم الكروي الجديد 2024/2025 لبطولة القسم الثالث مجموعة غرب بإجراء أول حصة تدريبية لهم في موسم سيكون بحلة جديدة ولن يكون كالمواسم الماضية بعد التغييرات التي شهدها الوداد مقارنة بما كان عليه الحال خلال الموسم الماضي.
حيث سيعمل الطاقم الفني خلال هذه المرحلة الهامة من التحضيرات على إعداد برنامج يتماشى والفترة الحالية من العمل الشاق سواء من الناحية البدنية أو من الناحية التقنية وحتى من ناحية اللقاءات الودية التحضيرية بغية الجاهزية الكاملة لبداية المنافسة الرسمية.
الوداد يملك نظرة شاملة عن القسم الثالث والفرق التي سيواجهها
هذا ويبقى الأكيد أن فريق وداد تلمسان يملك الآن نظرة شاملة على بطولة القسم الثالث مجموعة غرب والفرق التي سيواجهها طيلة مشوار بطولة الموسم الكروي المقبل ذهابا وإيابا بالرغم من أن هناك ثلاثة فرق سيلاقيها لأول مرة في مواجهة رسمية وهي إتحاد بوهني تيارت، مستقبل عبد المؤمن وأولمبيك سيدي بن عدة وهذا بعد التجربة التي خاضها الموسم الماضي والتي أنهاها في المرتبة الثالثة.
وهو ما سيجعله يدخل غمار بطولة هذا الموسم وهو يعرف مستوى هذا القسم جيدا بالرغم من إدراكه من أن المهمة لن تكون سهلة تماما أمام جميع الفرق التي بدورها تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها سواء التي تتنافس على ورقة الصعود أو التي تريد ضمان البقاء بأريحية وتفادي الحسابات المعمقة.
جمال. ع
