بعدما كان لاعب المنتخب الوطني يوسف عطال على وشك العودة إلى البطولة الفرنسية إثر بلوغ المحادثات بينه و بين نادي أولمبيك مرسيليا مراحل جد متقدمة إلا أن المفاوضات توقفت امسية الجمعة بشكل مفاجئ و ذلك عقب إحياء قضيته من قبل المنظمات اليهودية التي تدخلت بشكل مباشر و راسلت مختلف الجهات الرسمية مستعملة كافة نفوذها السياسية من بينها عمدة مرسيليا طالبة منه التدخل لإيقاف الصفقة.
و هو ما يبين حجم الضغينة التي باتت تلاحق الدولي الجزائري في فرنسا من قبل الجالية الصهيونية بفرنسا بسبب فيديو كان قد نشره على حسابه الخاص عبر مواقع التواصل الإجتماعي لما كان عطال لاعبا لنادي نيس و الذي ادانته المحكمة بسببه ب 8 أشهر حبس غير نافذة و غرامة مالية قدرت ب 45 الف اورو بتهمة التحريض على الكراهية باستعمال الدين.
و هو ما دفع اللاعب السابق لأتليتيك بارادو للرحيل عن الليغ 1 صوب تركيا ليوقع مع نادي أضنة سبور التركي شهر فيفري الماضي .
و يعتبر يوسف عطال حر من أي التزام بانتهاء عقده مؤخرا مع النادي التركي مما دفع بمسؤولي “اوم” إبداء رغبة كبيرة في التعاقد معه إلا أن تحرك “مجلس الديانة اليهودية ” ضده أفسد كل شيء و هو ما صرح به رئيس بلدية مرسيليا بينوا بيان علنا لإحدى الصحف المحلية مؤكدا بانه سيتصل ب رئيس أولمبيك مارسيليا لإقناعه بضرورة التخلي عن فكرة ضم عطال الى ناديه .
سيدي محمد
