كما كان منتظرا ومتوقعا، فقد تم تأجيل الجمعية العامة الانتخابية لنادي سريع غليزان للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم تقدم اي مترشح بطلب الترشح لرئاسة النادي الهاوي لسريع غليزان، امام لجنة الترشيحات، حيث كانت الجمعية العامة الانتخابية مبرمجة لثاني مرة صباح امس الاثنين بقاعة سينيما دنيازاد بوسط مدينة غليزان بداية من الساعة العاشرة والنصف.
حيث عرفت حضور بعض من الاعضاء من الجمعية العامة، بالإضافة الى ممثل الديجياس وكذا بعض المحبين وبعض انضار وعشاق اللونين الاخضر والابيض لمعرفة مصير فريقهم الذي اصبح يعاني في صمت، خاصة بعد تهرب كل من كان يدعي حبه للرابيد خاصة من اصحاب المال بغليزان الذين اداروا ظهرهم لفريق اسود مينا الذي يسير رويدا رويدا نحو الهاوية، وسيدخل في نفق مظلم ان لم تجد ازمته حل في الفريق العاجل .
…..ستعقد الاثنين المقبل ال5 من شهر اوت
وفي بداية اشغال الجمعية العامة الانتخابية، استهل رئيسة لجنة الترشيحات المكلفة باستقبال طلبات الترشح لمن يرغب في رئاسة نادي سريع غليزان حو محمد المدعو حنكوش كلمته، حيث رحب بالحضور وبعدها تطرق الى انه ولحد الان لم يتقدم اي شخص بطلب الترشح لرئاسة الرابيد، رغم المهلة الكافية التي منحتها لجنة الترشيحات.
الا انه اكد حنكوش بقيت دار لقمان على حالها منذ عقد الجمعية العامة العادية منذ اكثر من 3 اسابيع، وهو ما اجبر على تأجيل الجمعية العامة الانتخابية الى الاسبوع المقبل لثالث مرة على التوالي، والتي تم تحديد تاريخها ليوم الاثنين ال05 اوت الشهر المقبل ، على امل ان يتقدم اي شخص للترشح لرئاسة النادي الهاوي لسريع غليزان.
الوضعية اصبحت صعبة والرابيد يدخل في نفق مظلم
وفي ظل هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق الغليزاني، بسبب حالة الاهمال والتسيب، وكذا الصمت الرهيب الذي يخيم على البيت الغليزاني، بالإضافة الى عدم تقدم اي مترشح للرئاسة الرابيد، فانه بدون شك سيكون مال سريع غليزان الزوال والاندثار بنسبة كبيرة، وما زاد الطين بله هو عدم تحرك اي كان من رجال المال والاعمال الذين كانوا يدعون بحبهم لألوان الخضراء والبيضاء.
كل هذه الامور بدون شك ستعصف بأسود مينا الى الهاوية وسيجدون انفسهم في نفق مظلم ان لم تتظافر جهود الجميع بغليزان من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان، والايام المقبلة ستكون كفيلة بالمستجدات التي يتمنها انصار ومحبي الرابيد ان تكون في صالح فريقهم الذي اصبح يعاني ككل بداية موسم خاصة في السنتين الاخيرتين .
ب. الياس