أولمبي الشلف-المدرب الجديد … أصبح لغزا والجوارح سئموا الانتظار 

رئيس جمعية الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أول ما على إدارة الفريق والمدير العام عبد القادر وهاب فعله هو البحث عن مدرب جديد مهمته العمل على وضع اللبنة الأولى لمشروع جديد هدفه قيادة الفريق إلى تحقيق أفضل النتائج في بطولة العام القادم وما دام الكثير من المدربين في المتناول الآن فيجب الإسراع لحسم الأمور معهم وبعد ذلك سيكون المدرب الجديد مطالبا بوضع قائمة اللاعبين الذين يريد الاعتماد عليهم ،ومن جهة أخرى فإن أنصار الشلف يطالبون من الإدارة بتعيين مدرب  ترجي مستغانم رضا بن دريس للإشراف على العارضة الفنية ويرون فيه القادر على إعادة هيبة الفريق .

قضية المدرب لم تعرف النور بعد وملف الإستقدامات متوقف

إلى حد الآن لم تعرف هوية المدرب الجديد للفريق الشلفي وهو ما يجعل الأمور تعرف ركودا كبير خاصة أن الإدارة لن تستطيع الإمضاء لأي لاعب في هذه الحالة والأكيد أن العناصر التي تألقت في مختلف الأقسام لن تنتظر الإدارة طويلا .

وعود الإدارة  لم تجد طريقها إلى التجسيد

بعد مرور أزيد من  قرابة الشهر على إسدال الستار على الرابطة المحترفة الأولى والتي نجحت فيها الشلف من تحقيق البقاء بأريحية واحتلال المركز الثامن في البطولة وهو مشرف للغاية رغم كل العراقيل ،وبعدها وعدت الإدارة الأنصار بأنها ستشكل فريقا قويا الموسم القادم وجلب مدرب محنك يقود الفريق إلى بر الأمان ،ولكن لا شيء حدث من ذلك والفريق لم يستقدم أي لاعب بعد منذ نهاية البطولة ،مما جعل الأنصار يتذمرون وقلقهم يتضاعف خوفا من مستقبل فريقهم المبهم وهو ما يعني أن حالة الترقب ستبقى سائدة .

كل شيء متوقف بسبب قضية المدرب

تبقى الأمور تراوح مكانها في البيت الشلفي ،فلا وجود للإستقدامات وحتى للتسريحات وأيضا وهذا بمغادرة المدرب السابق الشريف حجار ،فإن كل القضايا الأخرى متوقفة بسبب المدرب وهو أمر بات يثر استغراب الشلفاوة الذين يرون أن فريقهم يتجه لتكرار نفس أخطاء الموسم الماضي من خلال انتظار الساعات الأخيرة والشروع في ترتيب البيت .

الإدارة تسابق الزمن لضمان صفقات جديدة

صحيح أن أمور الأولمبي تبقى تراوح مكانها  ولم تحمل أي جديد منذ أزيد من شهر عن نهاية الموسم المنقضي ، لكن هذا لا يعني إطلاقا أن الأمور في البيت الشلفي مرتبة ولا تستدعي أي ترتيبات أخرى ، بل وعلى العكس تماما  فهناك نقائص كبيرة وقف عليها المتتبعون في فريق نسخة الموسم المنقضي خاصة التشكيلة الأساسية التي لم  يتمكن المدرب من تحديدها منذ بداية الموسم وإلى غاية المباراة الأخيرة ، أين كان في كل مرة يعتمد سياسة الترقيع والتغيير و الاعتماد في كل مرة على تشكيلة مخالفة تماما للتشكيلة التي لعبت المباراة الأخيرة وهو ما جعل الجميع لا يعرف العناصر الأساسية من الاحتياطية في الفريق .

الإدارة مجبرة على ضبط تعدادا ثريا لإنجاح الموسم

ومن أجل تفادي الأخطاء التي وقعت فيها إدارة الفريق الموسم المنقضي عليها اليوم التفكير في تشكيل تركيبة تكون فيها التشكيلة الأساسية واضحة ، إضافة إلى العمل على التعاقد مع لاعبين جيدين يكونون إضافة للفريق لأجل إثراء كرسي البدلاء وهذا لأجل القدرة على سد أي فراغ في حال أي غياب محتمل لركيزة من ركائز الفريق ، لأن اللعب في الرابطة المحترفة الأولى يلزمه تشكيلة متوازنة في جميع الخطوط والإدارة مجبرة الآن رفقة الطاقم الفني على ضبط التعداد وتشكيل فريق قوي  .

م.ب